في قانون السماء وكتاب العدل يقول الحق تعالى : 
كُلًّا نُّمِدُّ هَٰؤُلَاءِ وَهَٰؤُلَاءِ مِنْ عَطَاءِ رَبِّكَ ۚ وَمَا كَانَ عَطَاءُ رَبِّكَ مَحْظُورًا  .

ان الله يمد أهل الدنيا والآخرة من عطائه وفضله كفارا ، ومؤمنين ، وعصاة ، ومطيعين .

اما ساسة بلادي فهم يمدون هؤلاء ولا يمدون هؤلاء فبعض عطائهم كان محظورا !

في محافظة بعلبك الهرمل لا يمدون وفي غيرها يمدون !

يمدون هناك حيث أبناء الست ولا يمدون هنا حيث أبناء الجارية !

في بعلبك الهرمل يوجد أبناء جارية في حساباتهم ... ايها السادة !

فكلما فُتح باب الوظائف والتعيينات شخصت أنظار البقاعي أملا منه ببلوغ ذلك الباب الا ان تلك الانظار تعود خاسئة حسيرة خائبة !

فالباب فُتح لكن لعله لغير شباب بعلبك الهرمل !!

فمن ذاك الذي يسد باب العمل والتوظيف في وجه ابن بعلبك الهرمل ؟

ولماذا احتكار الوظائف لفئة لبنانية دون أخرى ؟

طالبتم بالأمن في بعلبك الهرمل 
ولعلكم نسيتم ان قرين الأمن هو الانماء - مع انكم ناديتم به - أيضا !

أليس من الانماء توفير الوظائف لأهالي محافظة بعلبك الهرمل؟!

أليس من الإنماء ان تمدون هنا كما تمدون هناك ؟!


وفي الختام نذكر بقول أمير المؤمنين (ع) :
قُرِنَتِ الْهَيْبَةُ بِالْخَيْبَةِ وَالْحَيَاءُ بِالْحِرْمَانِ  .
وهذا مؤداه :
 ان الذي يعيش الخوف في حياته لن يحصد الا الخيبة
وان من يعتريه الخجل لن يبلغ الا الحرمان  .


والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته 


الشيخ خليل شرف الدين