اكد نائب رئيس مجلس النواب ايلي الفرزلي أن "الحديث عن حكومة الوحدة الوطنية لا تتمثل عند طرح موضوع الاقلية والاكثرية"، لافتاً إلى انّ "هذا الموضوع لا يمكن الاستمرار فيه دون وضع نظام له".
واعتبر في حديثه للـ"ان بي ان" أن "لا حياة من دون المعارضة ودورها مهم"، حيث طرح مثال الكتائب التي استطاعت أن توقف الاجتماعات مرتين.
و رأى الفرزلي أن "عمل المعارضة برز بين عامي 1992 و1995 حيث استطاع لبنان النجاح والتطور نحو الأفضل".
ودعا الفرزلي الى تشكيل حكومة اكثرية، وشدد على عدم اعتبار كلامه ضد أي تكتل معين، وعلى تطبيق النظام الديمقراطي البرلماني.
وأفاد أن "هذا الدستور لم ينفذ منه الا 15 بالمئة، ودعا رئيس الجمهورية طرح نقاش لمعرفة ما نفذ من الدستور حتى اليوم". وبحسب رأيه اعتقد أن "الجهة التي اعطت الثقة للرئيس المكلف هو مجلس النواب وليس رئيس الجمهورية".
وفي الحديث عن ضغوطات خارجية لعدم تأليف الحكومة، قال: " لاشك أن تصرف اميركا اعلاميا يشكل تأثيراً خاصةً بعد الانتخابات النيابية حين كان حديثها ان حزب الله فرض سيطرته على لبنان وأنّ هناك تحالف بين الحزب والجيش اللبناني".
واضاف: "اميركا تحاول افشال النتائج الانتخابية غير أن هذا المخطط لن ينجح دون أدنى شك".
وعن قضية النازحين السوريين، اعتبر الفرزلي أن "الأمر خطير ولا يجب تحميل الحريري مشكلة النازحين".
وختم مشيراً إلى أنّه "مع سياسة النأي بالنفس" وقال: "هي تطبق بطريقة مقبولة الى حد ما، خاصةً في وضع لبنان اليوم، نافياً ما يقال عن "أن لبنان متجه نحو الهاوية، فالأوضاع لم تتغيير ولا يمكن الحديث عن وجود خطر على البلد إلا أنه في وضع حرج بعض الشيء".