ذكرت قناة الـNBN في مقدمتها الاخباري أنه "لم تدخل بعد التشكيلة الحكومية غرفة العمليات على الرغم من إعلان رئيس ​الحكومة​ المكلف ​سعد الحريري​ أنه داعس بنزين عالآخر"، مشيرةً الى أن "الأكيد أن أي جديد لم يطرأ والحراك السياسي حول عملية التأليف يسير بطيء بطيء وهامش الأيام الفاصلة عن عيد الفطر الموعد الذي ضربه الحريري لنفسه يضيق".

وتساءلت القناة "فماذا يخبىء في جعبته كي يكون مرتاحاً إلى هذا الحدّ لدرجة الطمأنة المتواصلة أمام كل من يلتقيهم إما في لقاءاته أو افطاراته من أن لا عقد والكل متعاون والتشكيل سريع"، منوهةً الى أنه "بحسب المعلومات الاتفاق النهائي على حجم الحكومة لم يصدق رسمياً بعد على الرغم من تأكيد الحريري انها لن تتعدى الـ 30 وزيراً أما الأمور الأخرى فلم تدخل بعد مرحلة البحث".

وتابعت بالقول أنه "بانتظار الرسم التشبيهي لحكومة العهد الأولى بعد ​الانتخابات​ وضع رئيس مجلس النواب ​نبيه بري​ رسم الحدود الجنوبية مع فلسطين المحتلة على النار معلناً أن لبنان أبلغ استعداده للتفاوض عبر ​الأمم المتحدة​ بناء على عرض تلقاه من الجانب الأميركي بأن يشمل التفاوض ترسيم الحدود البرية والبحرية وضمناً ​مزارع شبعا​ كاشفاً أن لبنان طلب من الوفد الأميركي الذي زار ​بيروت​ الأسبوع الماضي العودة بتأكيد رسمي أميركي حول هذا الأمر".

وختمت القنا بالقول أنه "من الترسيم إلى المرسوم الذي سيكشف عنه النقاب غداً كما أعلن ​الأمن العام​ بنشره على الصفحة الرسمية بالتزامن مع استمرار التدقيق في الأسماء وتجهيز الملف لعرضه على رئيس الجمهورية فور انتهاء ​اللواء عباس ابراهيم​ ولجنة الضباط من إعداده".