واحد صايع ازعر لَبْس تياب شيخ وشوية مكياج نوَّر وجه فات لعند صايغ،وطبعا الصايغ لمّا شاف الشيخ الجليل حس بالهيبه والوقار :
الصايغ: تفضل مولانا آمرني..
 الصايع:أنا عملك الصالح ..
ضحك الصايغ وقللوا بلاها يا مولانا هات غيرها ،صحيح وجهك منّور بس كبيره  شوي بصراحه.. 
بهل الأثناء دخلت عروس وخطيبها،يشتروا ذهب واختاروا كم قطعه ف طلبلهم الصايغ قهوه وقلهم اتفضلوا ارتاحوا ل اوزن الذهب واكتب الفاتوره،ف تفاجئ الصايغ بالعروس بتقعد فوق الشيخ قلها بخجل: ليش يا مدام قعدتي ب حضن مولانا الشيخ؟ ردت بنبره غاضبه:أي شيخ يا رجل،وينو؟ اشبك شي ب راسك؟جنيت؟انت في بعقلك شي؟وطبعا الصايغ ما رد ووزن الذهبيات وأخد المصاري ومشيوا الجماعه،قال الشيخ ل الصايغ:شفت يا ابني انت الوحيد اللي بتشوفني، انا ما بدي منك شي ولولا استقامتك وايمانك ما شفتني،خود هالقماشه امسح فيها وجهك حتى يزيد رزقك وتحل البركه عليه،طبعا الصايغ اخد قطعة القماش بكل قدسيه ووقار وباسها وشمها ومسح فيها وجه، ف راح ب سابع نومه وطبعا الشيخ لملم الذهبيات والمصاري وما خلا شي بالمحل،
راحت الأيام ٤ سنين وبيوم بتجي دورية الشرطه جايبين الشيخ مكبل بالحديدعند الصايغ الزلمه طار من الفرحه وصار يشكر الشرطه اللي طلبو من الصايغ اجراء كشف الادله وتمثيل الجريمه.قرب الظابط عند الشيخ وقالوا يلا تشرحلنا كيف سرقت المحل ، الشيخ؛ سيدنا دخلت عند الصايغ وقَعَدت هون بالظبط وقلتلو انا عملك الصالح وصار يحكي للظابط ل وقت وصل ل قطعه القماش، قلوا الظابط كيف عملتها هي فرجينا لنشوف، وقف الصايغ جنب الشيخ واخد القماشه ومسح وجو فيها وراح بسابع نومه،ف قاموا الجماعه لملموا الذهب والمصاري وهربوا،
العبره من القصه ركز:
انو الجماعه نفسهم بيرجعوا كل ٤ سنين وبيضحكوا علينا بكم كلمه ف منوقف معهم..
هيدا حالنا مع نوابنا كل ٤ سنين...