أعلن وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس أنه لم يتم التوصل بعد إلى قرار بشأن ما اذا كانت ​واشنطن​ ستنسحب من ​الاتفاق النووي​ الايراني. وأوضح أمام لجنة الخدمات المسلحة في مجلس الشيوخ أن "المناقشات جارية في أوساط موظفي ​الأمن​ القومي والأشخاص المكلفين منا بتوفير النصائح للرئيس".

اضاف "هناك بكل وضوح نقاط في الاتفاق النووي يمكن تحسينها. نعمل مع حلفائنا الأوروبيين على هذه الأمور حاليا وأكرر أنه لم يتم اتخاذ قرار بعد بشأن إن كان بإمكاننا إصلاحه بشكل كاف للبقاء فيه أو إن كان الرئيس سيقرر الانسحاب منه".

ومن المتوقع أن يعلن ترامب في 12 أيار قراره بشأن ما اذا كانت ​الولايات المتحدة​ ستبقى معترفة بالصفقة التاريخية التي أبرمت عام 2015، في وقت يعمل دبلوماسيون أميركيون وأوروبيون على اتفاق مكمل للتعامل مع النقاط التي تشكل مصدر قلق بالنسبة للرئيس الأميركي.