ذكر موقع جريدة "ديلي ميل" أن امرأة بريطانية، تُواصل إرسال بطاقات عيد الميلاد إلى زوجها من القبر رغم وفاتها منذ سنتين، وأضاف الموقع البريطاني أن كاتي غرانغر توفيت في عيد زواجها الحادي عشر عام 2016، وأردف أنها كانت تُعاني من سرطان نادر يصعب علاجه، لتفارق الحياة بعد ذلك في سن الـ34.

وأوضح موقع "ديلي ميل" أنه قبل وفاة كاتي، التي كانت تعمل طبيبة، كتبت 27 بطاقة عيد ميلاد لزوجها ونظمت حتى مجموعة من المفاجآت له في الـ 11 سنة القادمة. وأضاف أنه من المقرر أن يستقبل الزوج كريس بوينت رسائل عيد الميلاد من طرف زوجته كاتي إلى أن يبلغ الـ 65 من عمره.

وبحسب نفس المصدر، وصلت إلى الزوج كريس رسالة هذا الأسبوع، بمناسبة عيد ميلاده الـ40، وأضاف أن كريس شعر بسعادة غامرة بعدما قرأ رسالته، التي جاء فيها "إلى عزيزي....وصلت الآن إلى الـ40 من عمرك، هل سقط كل شعرك؟"، وأضافت :"أحبك كثيراً وسأظل أحبك".

وفي نفس السياق، أوضح موقع صحيفة "بيلد" أن الزوج كريس وجد كرتونة تحت السرير في المنزل، كانت كاتي قد وضعتها هناك، وأضاف الموقع الألماني أن كريس تلقى في يوم موتها رسالة، ثم وصلت رسالة ثانية بعد أسبوع من ذلك تتضمن تفاصيل دفنها.

من جهة أخرى، اكتشفت كاتي إصابتها بمرض السرطان سنة 2011، بعدما اشتدت عليها آلام الظهر أثناء عطلة قضتها في كاليفورنيا، حيث فشلت كل محاولات الزوجة المتوفاة في القضاء على مرض السرطان، الذي لم يترك لها أي أمل في الحياة.

يُشار إلى أن كاتي غرانغر استلهمت طريقة بعث رسائل عيد الميلاد إلى زوجها من الفيلم الأميركي الشهير( P.S I love you).