أعلنت ​وزارة الدفاع الأميركية​ أن "الضربات التي نفذت فجر اليوم في ​سوريا​ لا تستهدف تغيير النظام بل ردعه عن إستخدام الأسلحة الكميائية"، داعية ​روسيا​ "إلى الإلتزام بما تعهدت به بشأن نزع ​السلاح الكيميائي​".

وأكدت وزارة الدفاع الأميركية أن "هدفنا الرئيسي هو القضاء على ​تنظيم داعش​"، مشيرة إلى أن "ضرباتنا استهدفت بشكل رئيسي منشأت يستخدمها ​النظام السوري​ لتخزين الكيميائي"، لافتة إلى أن "ضرباتنا هي رسالة للأسد بضرورة وقف إستخدام السلاح الكيميائي ضد المدنيين".

وفي حين شددت على أنه "تم ضرب الأهداف المحددة بدقة"، رأت أنها "ستعيد برنامج تطوير الأسلحة الكيماوية سنوات إلى الوراء"، قائلة: "الصواريخ التي أطلقتها بوارج أميركية وبريطانية وفرنسية حققت أهدافها بنجاح".

وأوضحت أن "الغارات استهدفت 3 مراكز للسلاح الكيميائي"، مؤكدة أنه "لم يتم إسقاط أي صاروخ من صواريخنا من قبل قوات الدفاع الجوي السوري".

وأشارت إلى أننا "أطلقنا 105 صواريخ على 3 أهداف ولم نلحق أي أضرار بالمدنيين"، كاشفة عن أن لديها "أدلة ومعلومات استخبارية عن استخدام الأسد أسلحة كيميائية".