اعلن مكتب رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي اليوم الخميس، انها اتفقت مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب على ضرورة صياغة رد دولي للردع عن استخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا.


وتحدث ترامب وماي بعد أن أيّد كبار أعضاء حكومتها اتخاذ إجراء لم يُحدّدوه بالتعاون مع الولايات المتحدة وفرنسا، لمعالجة استخدام الحكومة السورية للأسلحة الكيماوية.


وقال مكتب ماي في بيان، بعد أن تحدث الزعيمان: "اتفقا على ضرورة ألا يمر استخدام الأسلحة الكيماوية من دون رد، وعلى الحاجة إلى ردع نظام الأسد عن مزيد من استخدام الأسلحة الكيماوية". وأضاف البيان: "اتفقا على مواصلة العمل معاً عن كثب لصياغة رد دولي".


وكانت ماي قد استدعت الوزراء من عطلة عيد القيامة، لحضور اجتماع خاص للحكومة في "داونينغ ستريت"، لبحث رد بريطانيا على ما وصفته بـ"الهجوم الوحشي" الذي لا يُمكن أن يمرّ من دون رد.


وأبلغت ماي كبار وزرائها أن الهجوم في دوما أظهر تآكلاً "مقلقاً للغاية" للمعايير القانونية الدولية، التي تمنع استخدام الأسلحة الكيماوية.


وقالت المتحدثة باسم ماي في بيان عقب الاجتماع: "اتفق مجلس الوزراء على ضرورة اتخاذ إجراء لتخفيف المعاناة الإنسانية وردع نظام الأسد عن أي استخدام للأسلحة الكيماوية في المستقبل".


وأضاف البيان: "اتفق مجلس الوزراء على أن رئيسة الحكومة يجب أن تُواصل العمل مع الحلفاء في الولايات المتحدة وفرنسا لتنسيق رد دولي". ولم يورد البيان إشارة محدّدة للعمل العسكري.