ذكرت وكالة الانباء الرسمية السورية "سانا" أنّ العديد من الصواريخ استهدفت فجر الإثنين مطار التيفور العسكري في وسط سوريا وادت الى سقوط عدد من القتلى والجرحى.

ونقلت الوكالة عن مصدر عسكري قوله ان هناك "عددا من الشهداء والجرحى" جراء الهجوم بالصورايخ على المطار. وكانت "سانا" قد رجحت في وقت سابق ان يكون الهجوم الصاروخي "اميركيا".

وأعلنت وزارة الدفاع الأميركية أنها لا تنفذ ضربات جوية في سوريا حاليا وتنفي رسميا تقريرا للتلفزيون السوري يفيد بأن الجيش الأميركي أطلق صواريخ على قاعدة جوية للحكومة السورية.

وقال البنتاغون في بيان إن "في الوقت الراهن، لا تنفذ وزارة الدفاع ضربات جوية في سوريا... لكننا نواصل متابعة الوضع عن كثب وندعم الجهود الدبلوماسية الحالية لمحاسبة المسؤولين عن استخدام أسلحة كيمائية في سوريا".

كما نفى مسؤولون أميركيون تقارير عن ضربة جوية أميركية على قاعدة جوية للحكومة السورية.

ويأتي هذا الهجوم بعيد حديث الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون هاتفيا مع نظيره الأميركي دونالد ترامب مساء الأحد وتعبيره له "عن إدانته الشديدة للهجمات الكيميائية التي وقعت ضد سكان دوما في الغوطة الشرقية" بسوريا، وفق ما أعلن الإليزيه في بيان.

وقد تبادل الزعيمان "معلوماتهما وتحليلاتهما التي تؤكد استخدام أسلحة كيميائية" و"قررا تنسيق إجراءاتهما ومبادراتهما داخل مجلس الأمن الدولي الذي من المفترض أن ينعقد الاثنين 9 نيسان في نيويورك"، بحسب ما اضاف الاليزيه.

ولاحقا قال البيت الابيض إنّ ترامب وماكرون تعهدا الاحد "برد قوي مشترك" على هجوم كيميائي مفترض أسفر عن مقتل العشرات في دوما.