أقيم احتفال شعبي في دار حاصبيا، بدعوة من وكالة داخلية الحزب التقدمي الاشتراكي في مرجعيون - حاصبيا، وبمناسبة الذكرى الـ41 لاغتيال كمال جنبلاط، في حضور النواب غازي العريضي، أنور الخليل وقاسم هاشم، لبيب سليقا ممثلا النائب أسعد حردان، زياد ضاهر عن تيار المستقبل، رئيس اتحاد بلديات الحاصباني سامي الصفدي، رؤساء بلديات ومخاتير قضاء حاصبيا، رجال دين وفعاليات تربوية وثقافية وحزبية.

وألقى الخليل كلمة قال فيها: "أن تقف متكلما عن كمال جنبلاط، وفي ذكرى استشهاده الأربعين لشرف كبير، لما له من معان تحرك أخص خصوصيات مشاعري وعواطفي الذاتية لذكريات عشتها، مع هذه الهامة الكبيرة، ولما كان له من مكانة في قلبي وعقلي ووجداني". وأضاف: "هلموا بنا جميعا، نحمي تراث هذا القائد الكبير من خلال إظهار قوتنا وإتحادنا وإيماننا بالنهج التغييري للحزب التقدمي الإشتراكي، فنشبك الأيادي مع قيادة الحزب التقدمي الإشتراكي لنعيد المسار الوطني الى مساره الصحيح بقيادة شابة، قيادة تيمور جنبلاط، وبرعاية أصيلة، رعاية وليد جنبلاط، وبإحتضان جماهيري واسع من بيروت عاصمة كمال جنبلاط ومنارته، الى الجبل الأشم والبقاع الأبي والشمال البهي، والجنوب".

من جهته، قال النائب العريضي "اننا مقبلون على انتخابات نيابية، وهي مفصلية وأساسية ومهمة في تاريخ لبنان"، مشددا على أنه "إذا سقطت الدولة، سقط كل شيء وعمت الفوضى في كل مكان، ونخشى ما نخشاه أن فكرة الدولة في أذهان البعض، تكاد تكون غير موجودة، فالدولة يجب أن تكون في ظل أي عهد، وأي حلول بدون استثناء، وأن تكون الدولة بخدمة الناس بدون تمييز أو تفرقة".

من جهة ثانية، تساءل العريضي "لماذا لا تضبط الأملاك البحرية والمرافئ والجمارك والمطار، وكل المرافق العامة التي يتم إدخال البضائع منها؟ من يقدر أن يفعل ذلك دون أن تتوفر له الحماية؟"، مؤكدا أن "الفضيحة الكبرى تبقى في قضية الكهرباء".