في خضم المطالبة بقضاء عادل مستقل وقرار القضاة الاعتكاف، وبعد إعلان تحالف متحدون دعمه الكامل لقرار  القضاة، وتوازياً من حسن التطورات الايجابية في ملف مكافحة الفساد في الضمان الاجتماعي يفاجئنا بعض المتضررين من القضاء النزيه ومكافحة الفساد بمحاولة تشويش مقصودة على عمل بعض القضاة الفاعلين.

 

وكان تحالف متحدون حذر منذ فترة من أشخاص يحاولون لصق أنفسهم فيه والتحدث باسمه على أساس أنهم أعضاء ضمن فريقه أو منتسبون إليه، ونَجَمَ تحذير التحالف من معلومات وردت عن محاولات سياسية وفردية لضرب التطورات الإيجابية التي حصلت في ملف الضمان، والتنسيق الفعلي والناجح بين الفريق القانوني في تحالف متحدون والنائب العام المالي القاضي الدكتور علي إبراهيم.

 

ويلفت التحالف الى أن ما رآه من جدية في التعاطي من قبل القاضي إبراهيم هو مثال للمهنية والحرفية في إطار مكافحة الفساد في الضمان الاجتماعي، عبر عدم الرضوخ للضغوطات السياسية والتعاطي الإيجابي مع هذا الملف حيث تستمر التحقيقات بشكل شبه يومي من خلال الاستماع الى المتهمين في الملف على رأسهم رئيس اللجنة الفنية في الضمان سمير عون الذي تم الاستماع إليه ما لا يقل عن 3 مرات منذ تقديم الشكوى الأم.

 

إن الصدمة الايجابية التي أحدثها تحالف متحدون في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي والتي وصلت الى المكاتب في طرابلس (الذي كان لتحالف متحدون إدعاء شخصي فيه لملاحقة المتورطين) وقريباً زحلة وغيرها، خير دليل على جدية متابعة الملف، وهي تدل على أن لا مساومة في متابعة طريقة مكافحة الفساد حتى النهاية.

 

وفي سياق كل الإيجابيات التي نشهدها نتفاجأ ان هناك من يحاول التحريض لنسف هذه الجهود، وهنا نذكر بالتحذير التي أطلقه تحالف متحدون من أشخاص يعملون في الخفاء بطلب من المتضررين وعلى رأسهم سمير عون ومن يقف وراءه، عبر انتحال صفة أعضاء في فريق متحدون للتشويش على جهود القاضي علي ابراهيم وضرب المساعي الجدية التي يقوم بها في ملف الضمان الذي وصل للمرة الأولى في تاريخ لبنان الحديث الى المسلك الصحيح في مكافحة الفساد.

 

ويدعو التحالف القاضي ابراهيم الى عدم الاخذ بالمواقف المغرضة والمحرضة والتي تهدف لضرب التنسيق بيننا، وخصوصاً ان الأداء الذي شهدناه في هذا الملف يؤكد على مهنيته، ونشير الى أن كرة مكافحة الفساد أصبحت في ملعبه وليس هناك أي مبرر للفلفة هذا الملف أو التراجع فيه وخصوصاً أن اللبنانيين ينتظرون نتائج حاسمة من قبله وإلا سيكون على "محاربة الفساد" السلام، وعندها سيكون لنا كلام آخر.