لفتت وزارة ​الخارجية الروسية​ إلى أن "عدم اهتمام ​بريطانيا​ بالتحقيق لمعرفة من يقف وراء تسميم ضابط الاستخبارات السابق سيرغي سكريبال، يجعلنا لا نستبعد تورط ​الاستخبارات البريطانية​ في الحادث"، موضحةً أن "تحليل ظروف ما جرى يبين عدم اهتمام السلطات البريطانية بتحديد الدوافع الحقيقية ومعرفة منفذي الجريمة في مدينة سالزبوري، وهذا يجعلنا نفكر في إمكانية تورط الاستخبارات البريطانية" في الحادث".

وفي بيان لها، لفتت الخارجية الروسية إلى أن "السلطات البريطانية تظهر بشكل منهجي عدم قدرتها على توفير ​الأمن​ للمواطنين الروس على أراضيها"، موضحةً أن "من الأمثلة الصارخة على ذلك، تسميم الضابط السابق في المخابرات الروسية ألكسندر ليتفينينكو، كذلك وفاة رجلي الأعمال الروسيين بدري باتاركاتسيشفيلي، وألكسندر بيريبيليتشني، و​الانتحار​ الغامض لبوريس بيريزوفسكي، وخنق شريكه نيكولاي غلوشكوف، وآخرها الاعتداء على حياة وصحة سيرغي سكريبال وابنته يوليا سكريبال".

يذكر أن سيرغي سكريبال، العقيد السابق في الاستخبارات العسكرية الروسية الذي أدين في ​روسيا​ بتهمة الخيانة العظمى، وابنته يوليا، تعرضا يوم 4 آذار، وفقا للجانب البريطاني، لتأثير مادة مشلة للأعصاب.