فتحت مراكز الاقتراع أبوابها في ثاني أيام انتخابات الرئاسة المصرية والمتوقع أن يحقق فيها الرئيس عبد الفتاح السيسي فوزاً سهلاً. 


ويواجه السيسي منافسا واحداً هو موسى مصطفى موسى رئيس حزب الغد الذي أبدى في أكثر من مناسبة سابقة تأييده للسيسي. 


ويصف منتقدون الانتخابات بأنها تمثيلية بعد إبعاد مرشحين محتملين أكثر جدية من المنافسة على الانتخابات.


وتأمل السلطات المصرية في أن تسفر إتاحة التصويت لثلاثة أيام إلى مشاركة مناسبة تبدي تأييدا للسيسي.


ويحظى السيسي بدعم الكثيرين لكن إجراءات التقشف التي اتخذها في السنوات القليلة الماضية والقمع الأمني المحكم أفقده بعض الدعم.


وقالت الهيئة الوطنية للانتخابات إن التصويت يتسم بالنزاهة والشفافية.


وقال السيسي إنه كان يتمنى خوض عدد أكبر من المرشحين للانتخابات.


وبدأ التصويت في الانتخابات داخل مصر أمس الاثنين، ويقول المشاركون فيه إنهم يصوتون من أجل الاستقرار. 


ويسعى السيسي، الذي قاد الجيش لعزل الرئيس محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين في 2013 إثر انتفاضة شعبية، لهزيمة المسلحين الإسلاميين في شبه جزيرة سيناء واستكمال سلسلة من المشروعات الكبرى صاحبتها ضجة كبيرة منذ توليه الرئاسة. 

 

وقال السيسي إن لن يسعى لفترة رئاسية ثالثة لكن منتقديه يتوقعون أن يعدل قيد الترشح لولايتين فقط.