أقام معهد الآفاق في صور فطورا تكريميا في مطعم "تروبيكانا" لأمهات طلاب المعهد، برعاية عضو كتلة "التحرير والتنمية" النائب علي خريس، وفي حضور وفدين من حركة "أمل" و"حزب الله" وممثلين للفصائل الفلسطينية وعلماء دين وحشد من الفاعليات التربوية والإجتماعية.

استهل الإحتفال بالنشيد الوطني ثم نشيد معهد الآفاق، القى بعده مدير المعهد حسين خليفة كلمة اكد فيها ان "الام هي أقدس معاني الإنسانية والحياة على رغم كل المآسي التي تتحملها. تعطي من دون منة ومن دون مقابل لمنحنا الأمل والطمأنينة". 

ولفت الى "ما يجري من حروب ناعمة والى الآفات الإجتماعية التي تهدد مستقبل أجيالنا وبيوتنا من خلال الإستخدام السلبي للتكنولوجيا"، داعيا الى "مواجهتها بالمعرفة والعلم"، مشددا على "ضرورة التعليم المهني لأنه الحل الأنسب الوصول بالطالب الى سوق العمل والحد من البطالة".

النائب خريس شد على "صون الأم والحفاظ عليها لأنها من أنجب الطالب والمجاهد والشهداء الذين بفضلهم ننعم بالحرية والأمن، وبفضلهم تمكنت المقاومة من الإنتصار وإلحاق الهزيمة بالجيش الإسرائيلي الذي قيل عنه لا يقهر".

وقال: "هذه الام التي تربي وتؤسس لمستقبل واعد يبدأ من المنزل وصولا الى أرقى المجتمعات ومجتمع صالح الى وطن أفضل تسوده التربية الصالحة ويعمه الإزدهار. فهي صمام أمان الاسرة ومنبع الشهداء والجهاد والتضحية من خلال اغلى ما تملك، فهي التي وقفت جنبا الى جنب مع المقاومين تذود عنهم، وبجسدها تواجه أعتى آلات العدو الصهيوني لتحمي بلدها ووطنها".

وتوقف عند استحقاق الإنتخابات النيابية، منتقدا الذين "يتحدثون عن هيمنة وتسلط وضغوط من هنا او هناك"، مشددا على ان "الأمر في غاية التلفيق والتجني، والدليل على ذلك في دائرة صور - الزهراني فهناك لائحة منافسة ويمكن أكثر من لائحة في وجه لائحة "أمل" و"حزب الله"، هناك حرية وديموقراطية". 

وأضاف: "من يريد الترشح ويشكل لوائح لا ضرر في ذلك، فلتأخذ الديموقراطية مجراها لأننا نراهن على شعبنا وناسنا الذين وقفوا في اشد اللحظات الى جانب خط المقاومة والتنمية. ولتتحول هذه الإنتخابات الى إستفتاء على الخيارات وعلى الجميع ان يكونوا على مستوى المسؤولية والواجب الوطني".

وختم مشددا على ان "التحالف مع "حزب الله" ليس إنتخابيا فقط، فنحن معا في خط جهادي واحد ووطني مقاوم".