أشار النائب أكرم شهيب إلى أنه "حاولوا من خلال قانون الانتخاب الذي أسميناه بقانون الخنجر المسموم بالطائفية والمذهبية تطويق المختارة، لكنهم فشلوا، ومع ذلك تمسكنا بخيار الانفتاح والحوار مع الجميع. لكن وبعد أن تدلل من تدلل، واشترط من اشترط، عدنا وتحالفنا في الانتخابات مع من يشبهنا في النظرة إلى بناء البلد وتطويره، وحماية أمنه واستقراره، وتحصين وتعزيز اقتصاده ليكون لبنان على قدر تطلعاتكن وتطلعات مستقبل أبنائنا".

ولفت شهيّب خلال لقاء حاشد تحت عنوان "الشيخوخة الناشطة" أقامته هيئة منطقة الغرب - فرع كفرمتى في الاتحاد النسائي التقدمي وبمناسبة عيد الأم، إلى أننا "نريد الفوز الوطني والشعبي من أجل أن يكون لبنان وطناً لجميع أبنائه، من أجل أن تتحول المصالحة الى مشروع سياسي مستقبلي لا الى لحظة عابرة، ونحن ضمن هذا السياق مستمرون مع النائب وليد جنبلاط في هذا الدور الموحد الجامع، ونحن سنستمر بالخطاب الرصين والمسؤول، سنستمر بالانفتاح، سنستمر معكم معتبرين أن صوتكم هو الأقوى، وهو المرجح وأن خياركم الواعي والمسؤول هو الأصح".

وختم: "المختارة كانت وستبقى معجن هذا الجبل وعنوان وحدته وعيشه الوطني المشترك، والمختارة لم تبخل يوماً بعطاء على الصعد كافة وكل المستويات، وسيكون لنا شرف التصويت في الإستحقاق الانتخابي للائحة التي تمثل خط المختارة الوطني العروبي والإنساني، وسيكون لنا شرف نيل أصواتكن أنتن ايتها السيدات الفاضلات المناضلات، فأنتن الصوت التفضيلي والقيمة المضافة التي نعتز بمسيرتكن وعطاءكن على كل المستويات".