أعلن النائب كاظم الخير من دارة الرئيس نجيب ميقاتي في طرابلس، انضمامه إلى لائحة "العزم" في المنية.


وقال الخير بعد اللقاء: بعد المؤامرة التي حصلت، والشعور بالإهانة لكرامة المنية، فكّت كل القيود وفتحت الأبواب أمامنا لنأخذ قراراتنا بكل حرية بما ينسجم مع مصلحة المنية. من هنا، حصل تلاقٍ مع دولة الرئيس ميقاتي، خاصة وأنه كان هناك تعاطٍ أخلاقي مع آل عقل وآل الخير، بما يحفظ كرامة الناس والمنية، وهذا ما كنا نأمل أن يكون مشروع الرئيس الشهيد رفيق الحريري".

أضاف: "سننطلق في هذا المشروع عن قناعة، ونحن لا نسحب يدنا ممن وضعناها في يده، إلا إذا نزعها هو. ننطلق في هذا التحالف مع لائحة تشبهنا، تضم أشخاصاً معتدلين، همهم إنماء الشمال، وطبعاً انسجمنا مع دولة الرئيس في المشاريع الإنمائية لمنطقة المنية التي كانت تعاني من الإجحاف، والتعاطي الفوقي معها، على أمل أن يكون "الخير لقدام" بالتعاون مع أهالي المنطقة لتفرز الانتخابات المقبلة أشخاصاً معتدلين في لبنان، يؤمنون بالوطن، ويمثلون المشروع الحقيقي للرئيس الشهيد رفيق الحريري، بعيداً عن الشعارات الفارغة التي استعملت في مكان ما للإساءة للكرامات، وإهانة أهالي المنطقة".

ورداً على سؤال، قال: "سنكون في لائحة الرئيس ميقاتي، ونحن متفقون على برنامج انتخابي للمستقبل، وإن شاء الله "الخير لقدام" مع الشخصيات الموجودة في اللائحة، والذين يمثلون تطلعاتنا وطموحاتنا".

وتعليقاً على ما قاله الأمين العام لتيار المستقبل أحمد الحريري، أجاب: "استمعنا لهذا الكلام بكل أسف، وكان فيه بعض "القال والقيل"، ونحن للأمانة واحترام الأخلاقيات السياسية، لم ندخل في سجال حول كيفية التعاطي مع كاظم الخير، بل اكتفينا بالقول إن طريقة التعاطي التي حصلت مع نائب كان وفياً لهم، كانت غير مقبولة، وما قيل بالأمس هو تبرير أقبح من ذنب. ونحن اليوم سيكون لنا إطلالة إعلامية لتفصيل بعض الأمور، بعيداً عن الدخول في سلبيات الأمور، بل سنكتفي بالقول بكل صراحة، إن التعاطي مع البيوت السياسية والأوفياء الذين كانوا صادقين معهم لا يكون بهذا الطريقة، ونحن مستمرون بمشروع الرئيس الشهيد رفيق الحريري مع الرئيس نجيب ميقاتي".

وأكد الخير أن "المنية اليوم بحالة غضب، ردات فعل الناس كانت كبيرة جداً، لأنهم شعروا بالإهانة والغدر، وهم الذين وقفوا مع مشروع الرئيس الشهيد رفيق الحريري لأنهم شعروا بالظلم الذي تعرض له الشهيد. وهم سيقفون مجدداً بوجه الظلم الذي تعرضوا له، ويحافظون على كرامة منطقتهم، ونحن مؤمنون بهم، وأن مشروعنا مستمر معهم، لأنماء المنطقة وحمايتها ومتابعة العمل على الصعيد الوطني بما يحفظ البلد".