اعتبر وزير التربية والتعليم العالي مروان حماده في تصريح انه "قبل ثلاثة عشر عاما، في 14 آذار 2005، إستوى حلم يقيني أيقظ وعيا جماعيا، سياديا، إستقلاليا، روته دماء شهيد الوطن ودماء الشهداء الأحياء والذين بذلوا أرواحهم فداء الحرية والسيادة، ومهدت له أقلام متحررة ومواقف جريئة، وأمدته ملايين الحناجر الهادرة حرية وثورة، بنسق إستثنائي من التمرد ذي الوهج الجميل، النقي، الساطع، المؤسس للبنان العزة والكرامة، النافض عنه ذلا وهوانا وخنوعا. فهل نسي البعض أو تناسى ذلك السيل الذي حقق التغيير".

وقال:"في 14 آذار 2018، كل الحنين واليقين الممزوجين -أسفا لا قهرا- بالعذر لمن نسي أو تغاضى أو تجاوز، وبالإعتذار ممن ناضل، آمن ولا يزال".