نشرت الحكومة البريطانية نحو 180 عسكريا بينهم مختصون في الحرب الكيميائية في بلدة سالسبري في محاولة لتنظيف وتطهير المواقع التي يعتقد انها تعرضت للتلوث بغاز الاعصاب الذي تم استخدامه في محاولة قتل الجاسوس الروسي سيرغي سكريبال وابنته.

ويشمل الفريق العسكري أفرادا من قوات مشاة البحرية البريطانية.

وكان الجاسوس الروسي السابق سيرغي سكريبل وابنته يوليا سقطا مغشيا عليهما مساء الأحد بعد تعرضهما لعنصر يستهدف الأعصاب.

ووصفت وزيرة الداخلية، أمبر راد، الهجوم بأنه "شنيع".

وقالت شرطة لندن إن إدارة مكافحة الإرهاب طلبت مساعدة القوات المسلحة "لإزالة عدد من المركبات والمواد من مكان الحادث".