عقدت الهيئة الإدارية لنادي النجمة جلستها الأسبوعية يوم الخميس، برئاسة أسعد صقال وحضور غالبية الأعضاء.

وتوقفت الهيئة عند المباراة التي لعبها الفريق الأحد الماضي أمام السلام زغرتا، وما رافقها من حالات تحكيمية.

وقالت الهيئة في بيان أن "التصريحات الإعلامية لرئيس أحد الأندية، والتلويح بالانسحاب من اللعبة، والتهويل بفائض قوة لدى الجمهور، كأننا بمنافسات بعيدة عن الرياضة وكرة القدم لا يخدم اللعبة بتاتا، وبالتالي لن يكون عاملا للضغط على الاتحاد اللبناني.. نحن في نادي النجمة لا نتبع هذه الأساليب الملتوية، وهدفنا واضح، ألا وهو مصلحة كرة القدم في لبنان.. وهنا نود طرح بعض الأسئلة، لعلنا نجد الجواب الشافي".

وجاءت أسئلة إدارة النجمة كالتالي:

أولا، نرى صيفا وشتاء تحت سقف واحد، من ناحية طلب نادي العهد لعب مباراته مع الراسينغ على الملعب الذي يريده، مع العلم بأن المباراة تحتسب على أرض الراسينغ، وهو ما يتكرر في كل موسم، والأمثلة كثيرة، ما لا يراعي مبدأ تكافؤ الفرص.

ثانيا، الاستغراب الشديد لجهة تسمية حكم معين لإدارة مباريات فريق محدد، وكأنه "حكم معتمد"، ويكون بنتيجتها أداء تحكيمي مشبوه، بينما ممنوع على النجمة بعض الحكام.

ثالثا، طالما كان النجمة مثالا يحتذى بالنزاهة واللعب النظيف ونيل البطولات بأرض الملعب وليس عبر المكاتب، فمن يصوب تجاهنا فقد اخطأ بالعنوان، وليراجع نفسه جيدا، الرأي العام يشهد من المستفيد الأكبر مما يحصل، ونترك للناس تقرير من لديه فائض قوة لدى جمهوره.

رابعا، ما حدث خلال مباراة الأحد الماضي لا يمكن قبوله، ولا يختصر بعدم احتساب ركلتَي جزاء لا غبار عليهما، بل وأيضا بممارسات الحكم تجاه اللاعبين، وبصافراته المستهجنة، وطريقة قيادته للمباراة، ما يوحي بأننا مستهدفين بالفعل وبطريقة مدروسة.

خامسا، الاستعانة بحكام أجانب رافقتهم أيادي خفية "لها باع طويل بالمراهنات" سعت لاستقدام حكم تحيط به بعض الشبهات في بلاده، وكان حاضرا في مباراة آسيوية للفريق المنافس في البطولة، ما يطرح أكثر من علامة استفهام.

وأضاف البيان: "نضع كل ما سبق، بتصرف الاتحاد اللبناني لكرة القدم، وبعهدة رئيسه المهندس هاشم حيدر المؤتمن على هذه اللعبة، وكلنا ثقة في حكمته ونستنكر ما تعرض له، ونقف جنبًا الى جنب ونتكاتف لما فيه مصلحة اللعبة في لبنان، علما بأننا سوف نراقب كل المباريات التي تؤثر على الصدارة لعبًا وتحكيما".

وأردف: "نادي النجمة الرياضي هو تاريخ ومستقبل هذه اللعبة، وهو تحت القانون ولا يرضى بالظلم لأي طرف كان، ونحن هنا لا نطالب إلا بالعدل والنزاهة والمساواة بين الجميع، خاصةً في هذه المرحلة الحساسة من عمر الدوري، وليكن تقرير مصير بطولة لبنان على أرض الملاعب وليس في المكاتب".