أكّد المستشار العام لحزب الإنتماء ال​لبنان​ي ​أحمد الأسعد​، خلال إعلانه لائحة "فينا نغيّر" الّتي ستخوض ​الإنتخابات النيابية​ المقبلة في دائرة ​النبطية​ – ​مرجعيون​ – ​حاصبيا​ – ​بنت جبيل​، أنّ "اللائحة تحمل مشروعاً متكاملًا يتمحور حول بناء لبنان الجديد، لبنان الحداثة والتقدّم ومواكبة العصر، لبنان القرن الـ21، ضمن رؤية تنسجم مع تطلّعات الشبان والشابات نحو مستقبل زاهر ونحو دولة تحتضن طاقاتهم وأحلامهم".

وأشار الأسعد، إلى أنّ "الجانب الآخر شعاره الوحيد هو المقاومة، ومع اقتراب موعد الإنتخابات سنسمع الأسطوانة ذاتها الّتي لطالما سمعناها مراراً و تكراراً، ألا وهي أنّ نتائج الإنتخابات يجب أن تحمي ​سلاح المقاومة​ من خطر نزعه"، متسائلاً "كيف يمكن أن نشكّل نحن خطراً على سلاح المقاومة؟ فحتّى ولو فازت لائحتنا كاملةً، هل بإمكاننا نزع هذا السلاح؟ كيف؟ بالقوّة مثلاً؟هنا أيضاً يتمّ اعتماد البروباغاندا لتخويف الناس وبالتالي تجييشهم".

وركّز على أنّ "موقفنا من هذا السلاح هو موقف مبدئي. نحن لسنا بواهمون، فنحن نعلم جيّداً أنّ هذا السلاح مرتبط بالظروف الإقليمية والمعادلات الموجودة في المنطقة. لكن عدى هذا السلاح، ما هو مشروعكم؟ أين المصانع في مناطق نفوذكم؟ أين فرص العمل؟"، مشدّداً على أنّ "25 ألف من خيرة خريجي الجامعات يهاجرون كلّ سنة من لبنان للبحث عن فرص عمل باتت غير متوفرة في وطنهم، هؤلاء الشبان والشابات هم ثروتنا، هم فخرنا وعزتنا"، متسائلاً "ماذا قدمتم لهؤلاء كي يبقوا ويساهموا في تطوير مستقبل بلدنا الحبيب؟ إن جوابكم الأوحد والدائم هو المقاومة".

ولفت الأسعد، إلى أنّه "لاحظتم طبعاً عدم اكتمال لائحتنا. فمن غير المقبول أن لا تتوحّد المعارضة الجديّة في هذه المرحلة الدقيقة، ولذلك قصدنا أن نؤلّف لائحة غير مكتملة، وعليه فإنّ يدنا ممدودة إلى أبعد الحدود وبكلّ صدق وبكلّ مرونة تجاه كلّ خطّ معارض جدّي، كي نخوض معاً الإنتخابات النيابية المقبلة".