حضر الاعلامي مرسال غانم ووكيله النائب بطرس حرب الى قصر العدل في بعبدا، للمثول امام قاضي التحقيق الاول في جبل لبنان القاضي نقولا منصور.

وقد حضرت الى امام قصر العدل شخصيات متضامنة، من ابرزها، وزير الاشغال العامة يوسف فنيانوس، النائب غازي العريضي، النائب السابق فارس سعيد، رئيس مجلس ادارة المؤسسة اللبنانية للارسال بيار الضاهر، مفوض الاعلام في الحزب التقدمي الاشتراكي رامي الريس والاعلامية مي شدياق.

وقال النائب حرب، امام قصر العدل: "ان الملاحقة التي لا تستند لسبب قانوني هي ملاحقة سياسية وتحد لحرية الاعلام والرأي".

اضاف: "لم نلجأ الى الاستئناف لاننا رأينا انه من الافضل مواجهة الحقيقة، كما نراهن على ان القضاء سينصف غانم ويعيد نظامنا ديمقراطيا لا قمع فيه".

من جهته، اكد الاعلامي غانم، "اننا لم نقل يوما اننا فوق القانون وتم تصويرنا اننا فوق القانون لأسباب معينة".

وقال: "نريد قضاء مستقلا وعادلا ونزيها بعيدا عن السياسة، ونحترم اي قرار يصدر شرط ان لا يكون هناك اي تدخل سياسي".