أكد الجيش الإسرائيلي توقيف مواطن لبناني يعاني من مرض نفسي بعد اجتيازه السياج الحدودي، وحمّل حزب الله اللبناني المسؤولية عن الحادث.

وأوضح الجيش في بيان صدر عنه أمس أنه رصد الأحد عملية اجتياز السياج الأمني عند الحدود اللبنانية وألقى القبض على المخالف فور تسلله إلى الأراضي الإسرائيلية، ثم أحاله للتحقيق.

وأكد المشتبه فيه أثناء التحقيق، حسب بيان الجيش الإسرائيلي، أنه أرغم على خرق السيادة الإسرائيلية تحت ضغوط من العنصرين في حزب الله اللبناني الأخوين مهدي وعلي شحرار من قرية حبوش، مضيفا أنهما أوكلا إليه مهمة التسلل إلى داخل إسرائيل لدرس إمكانية الدخول والخروج ، مهددين إياه بفرض الإقامة الجبرية في مستشفى الأمراض النفسية

ونقل الجيش الإسرائيلي عن الموقوف تأكيده أنه نُقل إلى مكان الاجتياز من قبل مهدي شحرور بوساطة دراجة نارية، وطولب باختبار جاهزية السياج الكهربائي الحدودي.

وأعلن الجيش الإسرائيلي عن إعادة الرجل الموقوف إلى لبنان بعد انتهاء التحقيق معه الاثنين.

واتهم الجيش "حزب الله" اللبناني بالاستغلال السخيف للمدنيين وخرق قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701، ونشر صورا قال إنها للأخوين شحرور.

وسبق أن أفادت خلية الإعلام الحربي المركزي التابعة لحزب الله الأحد بأن المواطن اللبناني الموقوف يدعى علي عماد مرعي، واجتاز الحدود في منطقة كفركلا، ونقلت عن مصادر مطلعة أنه سبق واعتقل قبل 6 أشهر في مستعمرة كريات شمونة بعد تسلله إلى إسرائيل، وهو يعاني من اضطرابات نفسية.