لم يمرّ أسبوع على انتهاء برنامج "ذا فويس كيدز" حتى باشرت محطة "mbc" بالمباشرة بعرض أول حلقة من برنامج "ذا فويس" الذي بدأ بحلقة متعثرة بعض الشيء بعد التغييرات التي طرأت على لجنة التحكيم والمشاكل التي اعترضت بثه في وقته المعتاد.

نجوم البرنامج الجديد باستثناء عاصي الحلاني وهم أحلام واليسا ومحمد حماقي، جميعهم روجوا للبرنامج طيلة اليومين الماضيين قبل انطلاقه، ووعدوا بأن يكون من أقوى المواسم التي شهدها البرنامج.

المتابعون للبرنامج بداية لم يستوعبوا التركيبة الجديدة له، حيث لا زالوا يفتقدون إلى مدربي "ذا فويس" في مواسمه الثلاثة باستثناء عاصي الذي استمر في البرنامج. ولم يغب حضور كل من كاظم الساهر وصابر الرباعي وشيرين عبد الوهاب عن الحلقة.

مفاجأة البرنامج كان الفنان محمد حماقي حيث اعتبرت الأكثرية أن حضوره لطيف وأضاف الكثير للبرنامج، وحافظ عاصي على دوره الذي تعودنا عليه طيلة المواسم الثلاثة للبرنامج. بينما لم تسلم كل من أحلام واليسا من الانتقادات اللاذعة التي تتعلق بتصرفاتهما وبأن هناك مبالغة نوعاً ما، وحماساً غير مسبوق لا يليق بهما. كذلك رأى البعض أن هناك عدم انسجام بين اللجنة وصراع غير لائق على شاشة التلفاز لا يليق بالبرنامج.

أما فيما يتعلق بالحلقة الأولى وبمستوى الأصوات التي ظهرت، لم تكن هي أيضاً على قدر التوقعات التي ينتظرها جمهور البرنامج، ورأى البعض أن هناك أصواتاً لا تستحق الانتقال إلى المرحلة المقبلة وتم اختيارها من قبل المدربين لا سيما دموع المشتركة الأولى التي أثارت جدلاً واسعاً على "السوشيل ميديا"، وكانت الأصوات الجميلة معدودة.

يمكن ملاحظة الإنسجام بين أحلام واليسا لغاية الآن، ومساندتهما لبعضهما ضد عاصي وحماقي.

يبقى السؤال: "هل ستكون حلقات البرنامج المقبلة أكثر قوة؟ ويكون هذا الموسم استثنائياً ويكون أقوى من المواسم الثلاثة التي سبقته؟ ويعود الجمهور ويتقبل التركيبة الجديدة التي طرأت على مدربيه؟

(سيدتي)