اعتبر نائب الجماعة الإسلامية عماد الحوت ان مستوى الخطاب السياسي الذي ساد مؤخرا ينبىء بأن الاتهامات المتبادلة تتعلق بشد العصب الانتخابي"، ورأى " أن قانون الانتخاب معقد وهجين ويدفع باتجاه التصويت الطائفي، لكنه يتيح للقوى السياسية الصغيرة التمثل إذا كانت تمتلك جمهورا".

وأكد في حديث اذاعي "أن الجماعة أتخذت قرارا وسمت مرشحيها في أغلب المناطق، وأعطت مهلة للتحرك بين الناس، وبعد ذلك ستحسم الأسماء خلال أيام". 

وقال :" نحن على اتصال مع كل القوى السياسية ولم نحصر تحالفاتنا مع أي طرف حتى الآن بانتظار نضوج الخيارات"، كاشفا عن "وجود تقاطع مع التيار الوطني الحر في ظل وجود حوار بين الجانبين"، ومؤكدا أيضا "أن الحوار مع الرئيس سعد الحريري قائم ومفتوح وصولاً لاتفاق أو عدمه". 

وأوضح "أن النائب سلطة رقابة ومتابعة وليس سلطة تنفيذية، ووظيفته المتابعة والرقابة".

وفي موضوع أزمات النفايات، والكهرباء، والمياه أكد الحوت "أن حل هذه الأزمات يحتاج إلى نوع من اللامركزية الإدارية"، مطالبا بـ"منح بلدية بيروت سلطاتها وإطلاق يدها حتى تكون العلاقة بينها وبين المحافظ علاقة تكاملية".