لفتت رئيسة "الكتلة الشعبية" ​ميريام سكاف​، في تصريح على مواقع التواصل الإجتماعي، تعليقاً على تسريبات وزير الخارجية ​جبران باسيل​ وما استتبعها من ردود فعل غاضبة في الشارع، إلى أنّ "لا حدا يوافق على أي شغب في شوارع لبنان أو على المراكز الحزبية لـ"التيار الوطني الحر" أو أي مقر آخر، وكلّ عمل غوغائي مرفوض"، مشيرةً إلى أنّ "في الوقت ذاته، نسأل نفسنا: من يستفزّ هذا الشارع ويستدرج الشغب؟ ولأي أسباب نريد أن نخرّب بلدنا بعدما تباهينا بتماسكنا الوطني قبل شهور قليلة؟ ومن الّذي استخفّ بجمهور واسع ولم يحسب حساب ردّات الفعل".

وأوضحت سكاف، أنّ "أمام الّذي يحدث، بإمكاننا الإعتبار أنّ الإعتذار فضيلة ويكبّر صاحبه، الإعتذار لانقاذ الشارع هو فعل إيمان وشجاعة وتخطي لمرحلة عصيبة"، منوّهةً إلى أنّه "مثلما تلفّظنا بعبارات مهينة لجهة سياسية وازنة بالبلد، يمكن أن يكون الدواء بجملة واحدة لا تأخذ 66 ثانية".

وركّز على أنّ "هنا، بيستحضرنا تعالي العميد المتقاعد ​شامل روكز​، وترفّعه عن حسابات البيت الواحد لمن غرّد بلغة دبلوماسية رفيعة واعتبر أنّه إذا لا يمكننا أن نتعاون مع الآخر، فعلينا أن نبادله الإحترام".