كتبت صحيفة "الديار" تحت عنوان "200 مليون دولار لا تكفي لتوسيع مطار رفيق الحريري": "قال وزير الاشغال يوسف فنيانوس ان الرئيس سعد الحريري ابلغه ان اعتماد مبلغ 200 مليون دولار لتوسيع مطار رفيق الحريري سيكون على جدول اعمال مجلس الوزراء والواقع انه عند تم انشاء مطار بيروت تم اعتماد مبلغ 550 مليون دولار لتوسيع المطار ثم زاد المبلغ الى 750 مليون دولاراً ومع ذلك لم يكف المبلغ لتوسيع حقيقي لمطار بيروت، وان القيام بصرف مبلغ 200 مليون دولار لتوسيع مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت هو مبلغ غير كاف ويجب لمرة واحدة ان يتم توسيع مطار بيروت على اساس ان عدد المسافرين المغادرين والقادمين سيكون بحدود 15 مليون مسافر سنة 2020، وبالتالي يحتاج مطار بيروت الى 500 مليون دولار لاستقبال الشركات العالمية وحركة الطيران واستقبال 15 مليون مسافر على الاقل رغم ان بعض الدراسات تقول ان مطار بيروت بعد الاستقرار الحاصل في بيروت ولبنان وحصول استقرار الامني وحصول الانتخابات وانشاء حكومة وحدة وطنية، كذلك تحسن علاقات لبنان مع دول الخليج والعالم ستؤدي الى وصول رقم عدد مستعملي مطار بيروت الى 20 مليون مسافراً من مغادر وقادم".

وهنا لا نعرف ما هي الدراسة التي ارتكز عليها وزير الاشغال الاستاذ يوسف فنيانوس كي يطالب فقط بـ 200 مليون دولار بدل المطالبة برقم 500 مليون دولار لتوسيع مطار بيروت، لان احد اهم الخبراء في مطارات العالم وهو يعمل في مطار شارل ديغول في باريس وهو من اضخم المطارات كان قد زار عدة مرات وبحث مع الرئيس الراحل رفيق الحريري كيفية توسيع مطار بيروت، وانه منذ الاساس مع العمل على توسيع مطار بيروت كي يتسع لـ 20 مليون مسافرا وانه منذ الاساس قال ان مبلغ 550 مليون دولار غير كاف لتوسيع مطار بيروت يومها، وبالفعل تم زيادة المبلغ بقيمة 200 مليون دولار. والان فان الخطأ ذاته يتكرر لان مبلغ الـ 200 مليون دولار لن يكفي والامر يحتاج الى تحديث مطار بيروت وتوسيعه واستقبال القادمين والمغادرين مع ايجاد قاعات كبرى ومطاعم وصالات داخل المطار اضافة الى مخارج ومداخل لنزول الركاب من الطائرات الى مطار بيروت والامر يحتاج حتما الى مبلغ 500 مليون دولار وفق الخبير الدولي في مطار باريس مطار شارل ديغول الدولي.