تعد المواربة ممكنة في قرار إشراك الأحزاب اللبنانية أو عدم إشراكها المرأة في الانتخابات النيابية المقبلة. ممثلون للأحزاب الرئيسة في البلد وضعوا أمس الأربعاء، تحفظاتهم خارج قاعة فندق “كمبنسكي”، ودخلوا إلى حوار نظمه مكتب وزير الدولة لشؤون المرأة والأمم المتحدة في لبنان عن “دور الأحزاب السياسية في تشجيع تمثيل النساء في انتخابات 2018 النيابية”. فكشفوا عن تحفظات وعراقيل لا تزال تحول دون ترشح المرأة.

على أن ما قالته ممثلة “حزب الله” الدكتورة ريما فخري كان الأكثر استغراباً من قبل الحضور وصولاً إلى حد الاستنكار، إذ اعتبرت أنه “على المرأة واجب المشاركة حيث يجب أن تكون. ويجب أن تكون فاعلة سياسياً وعندها طاقات وهي قادرة. وعمل النائب يتركز على العمل الخدماتي والاجتماعي ما يتطلب خروج دائم من حياة الأسرة. ونعتقد أن المرأة يفترض أن تعمل لأهداف أساسية، وكونها امرأة مطلوب منها أن تربي أجيالاً ما يأخذ من وقتها وحركتها ونحن نتحفظ عن ترشيح سيدة”.