قد تكون العلاقة الجنسية جيدة للصحة وللإحساس بالسعادة. فهي تنشط جهاز المناعة، تخفف من الضغط النفسي والأوجاع، كما تساعد على نوم أفضل.

ومع أن العلاقة الجنسية قد تكون علاجاً طبيعياً لبعض النساء، إلا أن لها تأثيرات مضرة وسلبية على بعضهن الآخر.

الإثارة الجنسية الزائدة عن الحد

قد تصلين في بعض الأوقات إلى حالة مفرطة من الإثارة الجنسية، وهذا قد يشكل حملاً زائداً على الجهاز العصبي لديك.

ينتج هذا عن أن جسمك يفرز عدة مواد كيميائية عصبية في نفس الوقت الذي تكون فيه الأوعية الدموية في حالة تمدد، مما قد يتسبب بدوار أو غثيان. هذا قد يحدث أيضاً عند الرجال. في الواقع، اكتشف الباحثون ظاهرة ذكورية مشابهة سموها عارض مرض ما بعد الرعشة الجنسية، حيث يصاب الرجال بأعراض الانفلونزا لمدة بضعة أسابيع بعد الرعشة الجنسية.

الكآبة

يمكن للعلاقات الجنسية أن تؤدي إلى المزاج الجيد، لكن ثلث النساء تقريباً يعترفن أنهن يشعرن بالكآبة على الأقل مرة واحدة بعد وصولهن إلى الرعشة الجنسية، بحسب دراسة أسترالية. في الواقع، تشعر 10% تقريباً من النساء، بشكل منتظم، بالحزن، القلق، سرعة الغضب، أو يشعرن بالندم بعد العلاقة الجنسية ولو كانت في ظروف مريحة. يقول الباحثون إن السبب يكمن على ما يبدو في التغييرات الهورمونية التي تحدث بعد الرعشة الجنسية.

أوجاع الرأس

قد تسبب العلاقة الجنسية صداعاً رهيباً عند الرجال كما عند النساء. تحدد الجمعية العالمية لأوجاع الرأس نوعين من أوجاع الرأس سببهما النشاط الجنسي. النوع الأول من أوجاع الرأس يحدث بعد الرعشة الجنسية، لأن ضغط الدم يرتفع مع النشاط الجنسي. والنوع الثاني مرتبط بأوجاع متفجرة تحدث إما قبل، وإما خلال وإما بعد الرعشة.

الحساسية

بعض الأشخاص لديهم ردة فعل تحسسية على مادة اللاتكس وعلى الجل القاتل للحيوانات المنوية وبعض المواد المرطبة الموجودة في الواقي الذكري. بعض النساء يتحسسن أيضاً على الحيوانات المنوية. أحياناً، يعتبر جسم المرأة البروتينات الموجودة في الحيوانات المنوية لزوجها أجساماً غريبة، مما يتسبب في حكاك أو حروق.

فقدان الذاكرة

هناك حالة فريدة لامرأة أميركية. إنها امرأة في الـ54 لم تستطع تذكر آخر 24 ساعة من حياتها. بدأ فقدان الذاكرة هذا فوراً بعد العلاقة الجنسية مع زوجها.

(صبايا ستايل)