أكدت وسائل الإعلام السعودية مقتل قاضي دائرة الأوقاف والمواريث محمد عبد الله الجيراني، بعد عام من اختطافه.

ونقلت قناة "الإخبارية" السعودية عن المتحدث الأمني تأكيده، أن القاضي الذي اختطف أمام منزله في قرية تاروت قُتل على أيدي الخاطفين، مضيفا أنهم أخفوا جثته في منطقة مزارع مهجورة تسمى الصالحية.

وأوضح المتحدث أن التحقيقات الأولية كشفت إصابة القاضي المختطف برصاص في الصدر وآثار التنكيل به بعد اقتياده إلى المنطقة المذكورة ودفنه فيها.

وذكر المتحدث أن المعلومات أثبتت تورط مواطنين اثنين هما زكي محمد سلمان الفرج وسلمان بن علي سلمان الفرج في الجريمة، والرجل الثاني مطلوب أمنيا على "قائمة الـ23".

وأكد المتحدث أن العمليات الأمنية في منطقة العوامية أسفرت عن إلقاء القبض على زكي محمد سلمان الفرج، بينما قُتل أحد عناصر الأمن، الرقيب خالد محمد الصامطي، برصاص المشتبه به الثاني أثناء مقاومته لرجال الأمن.