مُنح المفكّر العراقي عبدالجبار الرفاعي في الدوحة أمس الخميس، جائزة الشيخ حمد للانجاز والتفاهم الدولي لهذا العام على آثاره الثقافية كلها، ومنجزه في اللغات الشرقية بالترجمة عن الفارسية، عبر مجلته الرائدة في الدراسات الدينية قضايا اسلامية معاصرة والتي مازالت تصدر منذ 21 عاماً، وأعمال مركز دراسات فلسفة الدين الذي أسسه ببغداد.

 

وتُمنح جائزة الشيخ حمد لتكريم أصحاب المنجز الرائد وتقدير دورهم في تمتين أواصر الصداقة والتعاون بين أمم العالم وشعوبه، ومكافأة التميز، وتشجيع الإبداع، وترسيخ القيم السامية، وإشاعة التنوع والتعددية والانفتاح. كما تطمح إلى تأصيل ثقافة المعرفة والحوار، ونشر الثقافة العربية والإسلامية، وتنمية التفاهم الدولي، وتشجيع عمليات المثاقفة الناضجة بين اللغة العربية وبقية لغات العالم عبر فعاليات الترجمة والتعريب.

 

وكان المعهد البابوي في الفاتيكان بروما قد كرّم الدكتور عبدالجبار الرفاعي عام 2012 بتخصيص كتابه السنوي لنصوص مترجمة للايطالية والانجليزية والفرنسية من مجلته قضايا اسلامية معاصرة، وكرّمته عام 2013 الحركة الثقافية بأنطلياس بلبنان على مجمل جهوده في اشاعة وتكريس قيم التعايش والتعددية والحوار بين الأديان والثقافات.

 

وأعلنت، إدارة جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي، بالعاصمة القطرية الدوحة، مساء أمس الخميس، عن أسماء الفائزين بنسختها الثالثة في جميع فئاتها، والتي تبلغ قيمتها الإجمالية مليوني دولار أمريكي.