اعتبر النائب عن الجماعة الاسلامية عماد الحوت، أن "القرار الأميركي بالإعتراف بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني ونقل السفارة الأميركية اليها يشكل خطوةً استفزازية ومحاولة لفرض أمر واقع جديد لن ينتج عنه سوى مزيد من التمسّك العربي والإسلامي بالقدس عاصمةً للدولة الفلسطينية على كامل التراب الفلسطيني"، مشيرا الى أن "هذا التجاهل لحقوق الشعب الفلسطيني ومشاعر العرب والمسلمين يدعو لردات فعل عربية وإسلامية قوية وسيضر بالمصالح الأميركية ويضعف موقفها وعلاقاتها".
وشدد الحوت في تصريح على أن "إعلان القرار هو عمل عدواني يحتّم على دول منظمة التعاون الإسلامي والجامعة العربية اتخاذ القرارالصحيح بمقاطعة الإدارة الأميركية حتى تعود عنقرارها العدواني"، مؤكدا أن "القدس وفلسطين قضية حق وعدالة، لذلك ستزول كل القرارات وجميع الاحتلالات والمؤامرات وستبقىالقدس عاصمةً للأحرار والشرفاء، وستبقى محجّة قلوب المسلمين والمسيحيين في العالم، وسنستمر بسعينا لتحريرها حتى زوال الاحتلال".