علم "ليبانون ديبايت" من مصادر خاصة، أن اتصالاً جرى بين مسؤول وحدة الارتباط والتنسيق في حزب الله الحاج وفيق صفا ووزير العدل سليم جريصاتي سبق نشر سعيد لتغريدة الاعتذار.

فبعد تغريدة سعيّد التي فهمت من جمهور حزب الله على انها مس بالذات الالهية محوراً اسم حزب الله الى عبارة نابية، تراجع بتغريدة اخرى قال خلالها ان ما جاء في تغريدته الاولى "خطأ مطبعي" مقدماً اعتذاراً عن ما دونه، وتشير معلومات أن التغريدة وصلت الى اعلى المستويات السياسية.

وبالتوازي، غرد مدير مركز الارتكاز الاعلامي، سالم زهران، قائلاً: "وفي الحديث جاء: "إنَّما الأَعمالُ بالنِّيَّات، وإِنَّمَا لِكُلِّ امرئٍ مَا نَوَى ... " ول #فارس_سعيد ما نوى..اما حزب الله فنعل اصغر مجاهديه اعلى من جبين اصحاب السعادة السبهانيين القدامى منهم والجدد. وشكرا لمعالي الوزير سليم جريصاتي الذي تحرك فور ورود الأمر اليه".

وفي السياق ذاته ألمح المحامي الناشط في المجتمع المدني، حسن بزي، انه بصدد الاعداد لتقديم اخبار حول ما ورد على صفحة "سعيد" الالكترونية.