إعتبر وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس، ان مقتل الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح سيؤدي على الأرجح، في المدى القصير، إلى تدهور الوضع الإنساني البائس بالفعل في هذا البلد.
 
وأوضح ماتيس للصحافيين، انّه من السابق لأوانه معرفة تأثير مقتل صالح على سير الحرب، مشيراً الى ان هذا قد يدفع الصراع صوب مفاوضات سلام تدعمها الأمم المتّحدة أو يحوّله إلى حرب أشدّ ضراوة.
 
وأضاف أن "شيئاً واحداً أعتقد أنه بوسعي أن أقوله بمزيد من القلق وربّما الترجيح، وهو أن الوضع بالنسبة للأبرياء هناك، الجانب الإنساني، سوف يتدهور على الأرجح في المدى القصير". 
 
وتابع ماتيس: "لذلك فإنّ هذا هو المجال الذي ينبغي لنا جميعاً أن نُشمّر عن سواعدنا فيه. الآن، ماذا ستفعلون بخصوص الدواء والغذاء والمياه النظيفة والكوليرا؟ أعتقد أنّه يتعيّن زيادة التركيز على الجانب الإنساني في الوقت الحالي".