أكد الفريق  أحمد شفيق رئيس وزراء مصر الأسبق مساء الأحد أنه ليس مختطفا وأنه يتمتع بحرية كاملة ويقيم في أرقي وأفخم فنادق القاهرة بجوار منزله في منطقة التجمع الخامس بالعاصمة المصري، لحين تجهيز منزله الذي غاب عنه طيلة 5 سنوات ونصف تمهيدا لانتقاله للإقامة فيه.
وقال  شفيق في مداخلة هاتفية مع الإعلامي وائل الإبراشي على فضائية "دريم" المصرية مساء الأحد إن "الأشقاء في الإمارات" كانوا "كرماء" معه واستضافوه "بحب وترحاب وكرم شديد". وأضاف أن ابنتيه لا تزالان في الإمارات، وزارهما مسؤولون إماراتيون صباح الأحد للإطمئنان عليهما وقدموا لهما خدمات كثيرة وعرضوا عليهما تزويدهما بأي خدمات أخرى تطلبانها، معربا عن شكره وتقديره لدولة  الإمارات ومسؤوليها.
ونفى رئيس وزراء  مصر الأسبق إلقاء القبض عليه في الإمارات وترحيله إلى مصر، مطالباً وسائل الإعلام بالتريث في إطلاق البيانات والتصريحات، خاصةً أن المسؤولين الإماراتيين رافقوه في كل خطوة قام بها منذ مغادرته منزله في الإمارات وحتى صعوده الطائرة التي أقلّته لمصر، مقدما "كل الشكر للإماراتيين حكوما وشعبا".
وقال الفريق شفيق إنه يتمتع بحرية تامة في مقر إقامته بأحد الفنادق في  القاهرة ويلقى "معاملة طيبة ورائعة" منذ وصوله لأرض مطار القاهرة وحتى وصوله للفندق الذي يقيم فيه.
وأضاف شفيق أنه قرر المجيء لمصر ليتابع ويدرس بعناية وعلى أرض الواقع الظروف التي بناء عليها سيتخذ قرار الترشح لإنتخابات الرئاسة من عدمه.
وأضاف أنه أعلن من الإمارات نيته بالترشح، وفق ما كان لديه من معلومات حينها، والآن وهو موجود في مصر وعلى أرض الوطن سيتخذ قراره النهائي بناء على ما سيتابعه وما سيتوافر له من معطيات يراها ضروية كي يتخذ قراره بلا تردد.