أعلن وزير الدفاع الأميركي ​جيمس ماتيس​، عن أن "التركيز يتحول إلى الاحتفاظ بالأراضي بدلا من تسليح المقاتلين ​الأكراد​ السوريين مع قرب انتهاء العمليات الهجومية ضد تنظيم "داعش" الارهابي في ​سوريا​"، مشيراً إلى أن "​وحدات حماية الشعب الكردية​ مسلحة ومع وقف التحالف للعمليات الهجومية، من الواضح أنهم ليسوا بحاجة للسلاح بل بحاجة إلى الأمن وقوات الشرطة وقوات محلية ليتأكد الناس من أن داعش لن تعود".
وأكد أن "​واشنطن​ ستوقف تسليح وحدات حماية الشعب الكردية وسنمضي تماما على غرار ما أعلنه الرئيس الأميركي ​دونالد ترامب​".
وكان ترامب قد أبلغ الرئيس التركي، ​رجب طيب أردوغان​، في مكالمة هاتفية الأسبوع الماضي أن واشنطن تعدل الدعم العسكري للشركاء على الأرض في سوريا.