رأى النائب ​علي خريس​ في كلمة حركة "امل" التي ألقاها في بلدة العباسية خلال تأبين أحد كوادر الحركة، ان "الصورة التي نراها اليوم بعد أزمة ما جرى مع رئيس الحكومة سعد الحريري من تفاهم على مصلحة الوطن فوق كل المصالح، هي نتاج نهج ​الحوار الوطني​ الذي من شأنه أن يكون أساسا في معالجة كل الملفات التي تتفاوت حولها وجهات النظر السياسية، لأن الجميع مقتنع بأننا جميعا سقفنا الوطن واستقراره وأمنه وسيادته"، معتبرا ان "لبنان بات مساحة نموذجية للتفاهم والتعايش ومواجهة الأخطار، وخصوصا الأطماع الصهيونية و​الإرهاب​، فالجميع متضرر من هذا الكيان الغاصب ومن الإرهاب المنظم الذي ينتقل من مكان إلى آخر، يضرب الأطفال ويزرع الرعب والإجرام".
واعتبر خريس أن "أهل الحكم في لبنان يدركون خطر الخلاف وما ينتج عنه من ضعف ووهم للوطن يستطيع من خلاله العدو ان يتسلل الى الداخل لإثارة الفتن وتنفيذ أهدافه الإجرامية". وأكد أن "لبنان مجتمعا بكل اطيافه لم يقف ضعيفا مشتتا عندما يهاجم العدو أرضه أو يهدد الإرهاب كيانه".