تداول ​رئيس الجمهورية​ ​ميشال عون​ في اتصال اجراه بأمير ​الكويت​ الشيخ جابر الأحمد الصباح ليطمئن الى صحته بعد الفحوص التي اجراها الاخير في الاوضاع العامة واطلعه الرئيس عون على التطورات التي شهدها الوضع السياسي الداخلي بعد تريث رئيس ​مجلس الوزراء​ ​سعد الحريري​ في تقديم استقالته. وعبّر الرئيس عون عن تقديره للمواقف التي يتخذها ​امير الكويت​ دعما ل​لبنان​ وللاستقرار الأمني والسياسي فيه،وجدد امير الكويت الدعوة للرئيس عون للقيام بزيارة رسمية الى الكويت، والتي كانت تأجلت على اثر اعلان الحريري استقالته من الخارج.
هذا وكان
وكان امير الكويت ابرق مهنئا الرئيس عون لمناسبة الاستقلال وجاء في برقيته:
"يسعدني وبلدكم الشقيق يحتفل بالذكرى الرابعة والسبعين لاستقلال لبنان، ان اعرب لفخامتكم عن صادق التهاني بهذه المناسبة، منتهزا اياها للاشادة بالعلاقات التاريخية والوطيدة التي تجمع بلدينا وشعبينا الشقيقين، ومؤكدا تطلعنا الدائم والمشترك للارتقاء باطر التعاون بينهما الى آفاق ارحب خدمــــة لمصلحتهما".
كما ابرق مهنئا رئيس دولة فلسطين محمود عباس، وجاء في برقيته:
"بمناسبة احتفالكم وشعب لبنان الشقيق بعيد استقلاله المجيد، يسعدنا ان نتقدم لفخامتكم باسم دولة فلسطين وشعبها، وباسمي الشخصي، باطيب التهاني القلبية، داعين الله تعالى لفخامتكم وللبنان وشعبه المزيد من الاستقرار والرخاء، مقدرين عاليا وقوفكم الاخوي ودعمكم الثابت لحقوق شعبنا ونضاله من اجل نيل حريته واستقلاله، واهتمامكم بتخفيف معاناة ابناء شعبنا في لبنان، وحرصكم على توفير الحياة الكريمة لهم لحين عودتهم الى وطنهم فلسطين، مؤكدين لكم باننا سنظل نحفظ للبنان وشعبه مواقفهم وتضحياتهم المقدرة تجاه شعبنا وقضيتنا".
كذلك ابرق مهنئا ملك السويد كارل غوستاف وملك هولندا وليم الكسندر، ورئيسة جمهورية سنغافورة حليمة يعقوب، والرئيس البلغاري رومن راديف، ورئيس جمهورية كازاخستان نورسلطان نازارباييف.