استنكر رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى الإمام الشيخ عبد الامير قبلان بشدة "الهجوم الارهابي الذي استهدف المصلين في مسجد الروضة في محافظة شمال سيناء الذي ينم عن روح حاقدة وشريرة لا تمت الى القيم الإنسانية والدينية بصلة، في عمل بربري يعجز اللسان عن وصف مرتكبيه الذين اتخذوا من إتخذوا القتل مهنة لهم مما يستدعي محاربتهم واجتثاثهم من جسم الامة، فيتضامن المسلمون والمسيحيون على تنوع مذاهبهم لمحاربة الفكر التكفيري والقضاء على مدارسه وادواته وتجفيف مصادر تمويله في كل مكان، من منطلق انه مرض خبيث وقتاله واجب انساني وديني واخلاقي يجنبنا المزيد من سفك دماء الابرياء".

واكد "ان هذه المجزرة التي يندى لها الجبين تشكل حلقة جديدة من سلسلة الارهاب التكفيري الموسومة بالوحشية والهمجية في قتل الآمنيين دون مبرر ومسوغ وانتهاك حرمة الانسان والمراكز الدينية المسيحية والاسلامية سواء في مصر او غيرها، ونحن لنا ملء الثقة ان مصر بوحدتها وتضامن شعبها وجيشها ستنتصر على الارهاب التكفيري، كما انتصر لبنان وسوريا والعراق عليه، وعلى المصريين ان يتضامنوا ويقفوا خلف جيشهم في معركة اجتثاث الارهاب لتبقى مصر قلب العروبة النابض بالحياة والازدهار والسلام".

وعزى قبلان "جمهورية مصر الشقيقة رئيسا وحكومة وشعبا بهذه المجزرة النكراء"، سائلا الله "ان يلهم ذوي الشهداء جميل الصبر والسلوان، وان يحشر الشهداء مع الأنبياء والصالحين ويسكنهم فسيح جناته، وان يمن على الجرحى بالشفاء العاجل، ويحفظ مصر وشعبها من كل سوء واذى".