حذّرت الرابطة المهنية لأطباء الأطفال ‫والمراهقين في ألمانيا من أنّ السعالَ الديكي يمثّل خطراً على حياة الرضّع، نظراً لأنّ ‫المرض شديد العدوى وتسبّبه بكتيريا «Bordetella Pertussis».
 
‫وأوضحت أنه يصعب التمييز بين السعال الديكي ‫والعدوى البسيطة في الأسبوع الأول أو الثاني، حيث يبدأ المسار النمطي للمرض ‫بنوبات متقطّعة تظهر على شكل سعال من 15 إلى 20 مرّة، تليها شهقة طويلة ‫تشبه صيحة الديك، ومن هنا جاءت تسمية المرض. ‫

وخلال نوبة السعال يميل لونُ الطفل إلى الزرقة، كما أنّ الخطر يزداد مع ‫الرضّع، فبدلاً من نوبات السعال قد يُصاب الطفل بالتوقف التنفّسي الذي يهدّد ‫حياته، ولذلك تتعيّن مراقبته أثناء العدوى بشكل مكثّف.
 
‫ومن حيث المبدأ، يُفضّل الذهاب إلى الطبيب لتجنّب الإصابة بالالتهاب الرئوي ‫إذا اجتمع السعال مع الحمّى. ويتوفّر تطعيم ضدّ مرض السعال الديكي يتمّ ‫تناوله بدايةً من الشهر الثالث.