دافع وزير الداخلية الإسباني خوان أجناثيو زويدو عن "أعمال الشرطة الكتالونية لوس موسوس بالتنسيق مع الحرس المدني والشرطة الوطنية خلال الاضراب الذي اطلق في ​كتالونيا​"، مجذراً من "ارتكاب الانفصاليين أعمال تخريبية على الطرق و​السكك الحديدية​".
ووصف زويدو، في ​تصريح​ له، الإضراب بأنه "فشل تام"، متسائلا "إن كان الكتالونيين يريدون البقاء رهينة المتطرفين".
كما رحب زويدو بـ"حقيقة أن العديد من الأساطير سقطت"، مشيرا إلى أن "الانفصاليين لا يستطيعون تقديم شكوى بشأن إجراءات الشرطة"، موضحا أن "الموسوس تلقوا بعض الدعم من الشرطة الوطنية والحرس المدني بتنفيذ أكثر من 200 عملية ردا على 100 عملية هجوم من جانب الانفصاليين".
ودعا الى "احترام القرارات القضائية بما فيها القرار الذي اعتمدته المحكمة العليا اليوم الخميس على رئيسة البرلمان الكاتالوني كارمي فوركاديل وبقية أعضاء المكتب البرلماني وإرسال رسالة إلى الرئيس الراحل كارليس بويغديمونت الذي يوجد حتى الآن في ​بلجيكا​".