أكد رئيس ​الجمهورية​ الأسبق ​إميل لحود​ أنه "منذ انتخاب العماد ​ميشال عون​ رئيسا للجمهورية بات هناك قرار لدى مؤسسة الرئاسة"، مشيراً الى انه "منذ هزيمة تنظيمي "داعش" و"​جبهة النصرة​" في الجرود كنت متخوفاً من تحركات سعودية سلبية ضد ​لبنان​".
وفي حديث لقناة "​الميادين​"، رأى لحود أنه "على اللبنانيين الحذر من فتنة داخلية تعمل ​إسرائيل​ على بثّها في الداخل"، مؤكداً أنه "لا يمكن قبول استقالة ​سعد الحريري​ قبل عودته إلى لبنان والاستماع إلى ما سيقوله"، معتبراً أن "ما يحصل في ​السعودية​ أبعد من استقالة الحريري ولا سيما مع اعتقال عدد كبير من الشخصيات والأمراء".
وأوضح أن "الرئيس عون يحاول تهدئة الأجواء واستيعاب الوضع ولكن علينا وضع خطة بديلة لمنع انجرار لبنان إلى الفتنة"، مؤكداً أنه "من المهم استيعاب الأزمة والتشديد على التفاف ​الجيش​ والشعب والمقاومة"، معرباً عن خشيته من "استغلال أزمة ​النازحين السوريين​ لتوتير الأجواء في لبنان"، معتبراً أنه "لولا ​حزب الله​ لكانت إسرائيل احتلت لبنان منذ وقت طويل".
ولفت لحود الى أن "اسرائيل اقوى من السعودية مئة مرة وعجزت عن مهاجمة حزب الله، والسعودية أضعف من أن تهاجم ايران".