وصف القيادي في ​تيار المستقبل​ النائب السابق ​مصطفى علوش​ موقف رئيس الجمهورية ​ميشال عون​ بالحكيم، محملا إياه و​حزب الله​ "مسؤولية سقوط التسوية التي بات إنقاذها شبه مستحيل، في ظل استحالة التفاوض مع فيلق عسكري يأتمر ب​ولاية الفقيه​".
وفي حديث للشرق الاوسط رأى علوش أن "التسوية بين رئيس الحكومة ​سعد الحريري​ وعون، ومن خلفهما حزب الله، كان جزءا أساسيا منها النأي بالنفس وحيادية ​لبنان​، لكن هذا الأمر لم يتحقق وأدى إلى وصول الوضع إلى ما هو عليه الآن واستقالة الحريري"، مضيفا:"اليوم بات رئيس الجمهورية و​التيار الوطني الحر​ في مأزق حقيقي إذ إن سقوط التسوية وضعت عون الذي كان يستفيد من الطرفين الحريري وحزب الله للمحافظة على وضعه، رهينة في يد الحزب، وهو ما سيزيد الواقع تعقيدا وصعوبة بالنسبة إليه، وبخاصة أن الأمور وصلت إلى نقطة اللاعودة ونحو المواجهة، وصولا إلى تغيير موازين القوى في المنطقة".