دعت "كتلة المستقبل" جميع الفرقاء اللبنانيين "للتنبه والتبصر في المخاطر التي يتعرض لها لبنان نتيجة الاختلال في التوازن الداخلي والمخاطر الخارجية الناتجة عن استمرار وتصاعد التورط الإيراني و"حزب الله" في الصراعات الدائرة في المنطقة".
 
وفي اجتماعها الاستثنائي في بيت الوسط، أكدت الكتلة على "التمسك بالثوابت الوطنية وفي مقدمها العيش المشترك الاسلامي المسيحي وعلى اتفاق الطائف والدستور والذي أجمع عليه الشعب اللبناني".

وأضافت: "لقد واجه لبنان والشعب اللبناني سابقاً وخلال السنوات الماضية القريبة ظروفاً بالغة الصعوبة، وهو اليوم في مواجهة مماثلة، وهو لذلك لن يتراجع ويقبل بمحاولات السيطرة والاخضاع، وهو بإذن الله سينتصر بوحدته وصلابته وتضامن شعبه وإجماعه على المصالح الوطنية اللبنانية العليا".