صدر بيان عن عائلة حسن شمص الذي كان قضى صدما بشاحنة تابعة للدفاع المدني في العام 2005 ، اشار الى "ان القاضي المنفرد الجزائي في بعبدا، قرر إعادة فتح المحاكمة مجددا في الدعوى المقامة من قبل عائلة الضحية حسن شمص بواسطة وكيلتهم المحامية عليا شلحا، في وجه المديرية العامة للدفاع المدني بشخص مديرها العام السابق درويش حبيقة ومسؤول مركز المريجة علي شري والمتطوع طالب عيدي، والتي كان محددا اصدار حكم فيها بتاريخ 31/10/2017 وحدد موعد الجلسة المقبلة بتاريخ 5/12/2017.

وذكر بيان العائلة "انه بتاريخ 26-7-2005 قضى حسن شمص، الذي لم تمض ايام قليلة على عودته من الغربة ، تحت اطارات شاحنة اطفاء الدفاع المدني التابعة لوزارة الداخلية وزنها 35 طنا، كان يقودها المتطوع طالب عيدي والذي لم يكن يملك حتى اجازة سوق خاصة، وكان يسلك شارعا في منطقة المريجة يمنع مرور الشاحنات فيه حسب اشارة السير، وفي حوزته بطاقة غير قانونية بصفة سائق ممنوحة من مدير عام الدفاع المدني السابق درويش حبيقة ورئيس مركز المريجة علي شري كما انه لم يخضع لدورات تؤهله القيام بمهام".