أعلنت القاهرة أن الواقعة التي عرفت في وسائل الإعلام بأنه أول ظهور لمتعاطي "مخدر الزومبي" الشهير الذي يحول الإنسان لعدواني، قيد التحليل الطبي.

وجاء ذلك في تصريحات أدلى بها عمرو عثمان مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي، تعليقاً على حادث قيام شاب نيجيري بعضّ شرس لطفل بمنطقة التجمع الخامس (شرقي القاهرة).

والأسبوع الماضي، تناقلت تقارير إعلامية وصحفية بمصر، واقعة قالوا إنها تمثل أول ظهور محتمل لمدمن مخدر الزومبي (مصاص الدماء وآكل لحوم البشر)، المعروف باسم الفلاكا، عقب قيام شاب نيجيري الجنسية قالوا إنه كان تحت تأثير المخدر ذاته، بعضّ شرس وعدواني تجاه طفل بالقاهرة.

وقال المسؤول المصري في تصريحات نقلتها الوكالة الرسمية المصرية: "الطب الشرعي وهو الجهة المعنية بالتحليل في الحوادث لم يعلن حتى الآن عن نوع المخدر الذي أسفرت عنه نتيجة التحليل".

وأوضح أن "الحادث قد ينتج نتيجة تعاطي مخدر أو حالة نفسية أو الحالتين معاً".

وأوضح عمرو عثمان، الذي يشغل أيضاً منصب مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، (حكومي)، أن "الصندوق لم يرصد من خلال نطاق عمله وجود لمخدر الزومبي في مصر، وأن بعض وسائل الإعلام التي ذكرت ذلك جانبها الصواب".

وأضاف المسؤول المصري، أن "وزارة الداخلية تواصل حملاتها علي أوكار المخدرات، وتضبط العديد من المخدرات وتعلن عن أنواعها وليس من بينها الزومبي".

وعن مخدر الزومبي، أشار إلى أنه "موجود بكثرة في الولايات المتحدة الأميركية، وخطورته تكمن في أنه يؤثر بشكل بالغ على الإدراك، فمتعاطيه يميل إلى العنف الشديد ضد المحيطين بدون أسباب تذكر".

ومخدر 'الفلاكا'، حبوب تحوّل الإنسان إلى آكل لحوم البشر، وانتشر العقار في السنوات القليلة الماضية في الولايات المتحدة وتحديداً في ولاية فلوريدا، وفق تقرير نشر عام 2016، بالموقع الإلكتروني لقناة الحرة الأميركية.

ورصدت إدارة الأغذية والأدوية بالولايات المتحدة الأميركية 38 حالة تعاطي للفلاكا عام 2013 و228 حالة في 2014، وفق التقرير ذاته.