هنأ حزب الكتائب في بيان بعد الاجتماع الأسبوعي لمكتبه السياسي برئاسة رئيسه النائب سامي الجميل "الشعب اللبناني بإحقاق الحق وصدور الحكم التاريخي في قضية اغتيال رئيس الجمهورية الشهيد الشيخ بشير الجميل، وإن جاء الحكم متأخرا خمسا وثلاثين سنة"، مطالبا السلطة "بالإسراع في التحرك وجلب المجرمين وتنفيذ الحكم بهما".

ورأى في "العدالة التي أنصفت الرئيس الشهيد وعائلته ورفاقه والشهداء الذين سقطوا معه، أملا لبناء دولة حلمت بها الكتائب مع الرئيس الشهيد، وهو حلم ماضية الكتائب في تحقيقه من خلال مشروعها اللبناني. وإن حزب الكتائب يتطلع الى أن يشكل هذا الحكم فاتحة لكشف كل الحقائق المرتبطة بمسلسل الاغتيالات السياسية، وعلى رأسها اغتيال الشهيدين بيار الجميل وانطوان غانم، وإنزال العقاب بالقتلة والمحرضين".

ودعا الحزب السلطة الى "حزم أمرها والاسراع في اعتقال ومحاكمة المحرضين والمعتدين على إقليم عكار الكتائبي في منيارة"، مؤكدا أنه "لن ينجر الى اي رد فعل يسعى إليه المعتدون، أصحاب المشاريع الدخيلة والمشبوهة، وقد مهدوا لفعلتهم بتهديدات أطلقوها مع صدور الحكم بقضية اغتيال الرئيس الشهيد بشير الجميل".

وأعلن معارضته "التسوية التي مررت موازنة 2017 بعد صرف نفقاتها وتخطي إلزامية وأسبقية قطع الحساب المفروضة في المادة 87 من الدستور".

ورأى في ما حصل "مخالفة صريحة للدستور وصورة معبرة عن أداء شامل لسلطة سياسية تشرع المخالفات والتسيب وتكافئ المتهربين من الضريبة".

وحذر الكتائب من "خطورة الوضع الذي بلغه ملف النازحين السوريين، وقد بينت الأرقام أن كلفته المالية الى الآن ثمانية عشر مليار دولار وأن نسبتهم بلغت أربعين في المئة من عدد سكان لبنان"، محملا "السلطة السياسية المنقسمة على نفسها في هذا الملف كما في غيره من الملفات، مسؤولية عدم الإسراع في معالجة هذا الموضوع قبل فوات الأوان".