أعلن نجل مهدي كروبي، أمس الخميس، أن مجلس الأمن القومي الإيراني الأعلى، وافق على زيارة بعض النشطاء والسياسيين والده لأول مرة بعد سبع سنوات من الإقامة الجبرية.
وأفاد حسین کروبی، وهو نجل مهدي كروبي، أحد قياديي الحركة الخضراء الذي يخضع للإقامة الجبرية منذ سنوات، بأن إسماعيل دوستي، العضو في حزب "اعتماد ملی" الإصلاحي والعضو في مجلس الرابع لبلدية #طهران، زار والده في منزله الأسبوع الماضي".
وأفاد نجل كروبي أن علي شمخاني، سكرتير المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، أبلغ عددا من أعضاء "لجنة متابعة رفع الإقامة الجبرية" التابعة لإحدى الكتل البرلمانية بأن تقوم بإرسال بعض الأصدقاء المقربين لكروبي و #موسوي تمهيدا لرفع الإقامة الجبرية عنهما شيئا فشيئا".
وفي وقت سابق، كانت انتشرت بعض الأخبار المتناقضة من قبل الصحافيين والناشطين السياسيين حول الرفع التدريجي للإقامة الجبرية عن قادة الحركة الخضراء.
وكان كيوان خسروي، المتحدث باسم المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، صرح بأن المجلس الأعلى للأمن القومي لم يدرج قضية رفع الإقامة الجبرية في جدول أعمال اجتماع المجلس الأخير، ألا أنه قرر السماح لبعض الشخصيات والنشطاء السياسيين أن يقوموا بزيارة القادة في بيوتهم، لكن لحد الآن لم تتخذ أي قرارات جديدة بشأن موضوع رفع الإقامة الجبرية بشكل نهائي عن كروبي وموسوي.
ويخضع مهدي كروبي ومير حسين موسوي وزوجته زهراء رهنورد للإقامة الجبرية منذ ما يقارب 4 سنوات من دون توجيه أي تهم ضدهم، وذلك على خلفية قيادتهم للاحتجاجات الشعبية عام 2009 ضد ما قيل إنه تزوير للانتخابات الرئاسية التي فاز بها الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد.