يُعدّ الصداع النصفي من أكثر الأمراض المزعجة التي تؤثر سلباً وبشكل مباشر على حياة الإنسان، وهو إضطراب عصبي مزمن يتميز بتكرار حالات الصداع التي تتراوح بين المعتدلة إلى الشديدة.

وفي حالات علاج الصداع النصفي، يُعتبر الدواء من الطرق الأكثر فعالية لمحاولة الحد من أعراضه، إلا أن الأدوية ليست كافية حيث أن هناك العديد من الخطوات التي يمكن إتباعها بهدف التخفيف من الصداع النصفي.

البحث عن الهدوء والسكينة

يُنصح عند بدء الشعور بالصداع النصفي، ترك الأنشطة اليومية في حال كان ذلك ممكناً، بهدف البحث عن بيئة هادئة ما يساهم في الحدّ من هذا الألم، وذلك لأن الصداع النصفي يتأثر بعاملي الصوت والضوء. لذلك من المهم الإسترخاء في غرفة مظلمة وهادئة.

النظام الغذائي السليم

تؤثر العادات الغذائية على الصداع النصفي بشكل مباشر لذلك يجب التخفيف من شرب كميات كبيرة من الكافيين خلال اليوم، مع الإشارة الى أنّ شرب البعض منه عند بدء الصداع النصفي قد يساعد في بعض الأحيان. كذلك من الضروري تناول كل الوجبات وعدم تخطي أي وجبة طعام، مع تجنّب الأطعمة التي تسبب الصداع النصفي كالشوكولا والكحول.

الوزن المثالي

إن السمنة تزيد من مخاطر الإصابة بالصداع النصفي المزمن، لذلك من المهم الحفاظ على وزن صحي وتفادي الكيلوغرامات الزائدة.

ممارسة الرياضة

في حالات الصداع النصفي ينصح بممارسة الرياضة بانتظام، وذلك لأن الجسم في هذه الحالة يطلق بعض المواد الكيميائية التي تمنع وصول إشارات الألم إلى الدماغ. كما تساعد هذه المواد في التخفيف من القلق، التوتر والإكتئاب وكل هذه الأمور تزيد من حدة الصداع النصفي.

الإبتعاد عن الإجهاد والتعب

بهدف السيطرة على الصداع النصفي، من الضروري الحدّ قدر الإمكان من الإجهاد اليومي والتعب والتوتر، والعمل على إدارة الوقت وتقسيم العمل مع الحصول على قسط كاف من الراحة للتفكير بطريقة إيجابية والقيام بنشاطات ممتعة والإسترخاء.

تناول الأدوية بشكل منتظم

من المهم المواظبة على تناول الأدوية المضادة لهذا المرض، والمبادرة بتناول المسكّنات عند الشعور بثقل في الرأس لتفادي نوبة الصداع الشديدة والمؤلمة. وعند نوبات الصداع القوية، على المريض تناول المسكّنات التي من المفترض أن تمنحه الراحة.

النوم لفترات كافية

لمحاربة نوبات الصداع النصفي، من الضروري الحصول على قدر كاف من النوم وذلك بما لا يقل عن 6 إلى 7 ساعات يومياً.

 

 

 

(صحتي)