وصل تيمور جنبلاط إلى موسكو، يرافقه عضو مجلس القيادة في الحزب التقدمي الاشتراكي النائب وائل أبو فاعور، والقيادي في الحزب الدكتور حليم أبو فخر الدين، وإلتقى نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف، وعرض معه الأوضاع العامة على الساحتين الدولية والإقليمية.

كما تم إستعراض الوضع في لبنان والعلاقة الثنائية بين الحزب التقدمي الإشتراكي والدولة الروسية، حيث تم التأكيد، بحسب بيان لمفوضية الاعلام في الحزب، على "عمق وأهمية هذه العلاقة التاريخية"، وجرى البحث ايضا في "سبل تطويرها والحفاظ عليها بما يخدم لبنان ويحمي إستقراره في ظل الأوضاع الإقليمية المضطربة التي نمر بها".

وأكد تيمور جنبلاط سعيه "لترسيخ هذه العلاقة التاريخية التي بدأت مع المعلم الشهيد كمال جنبلاط وتطورت مع النائب وليد جنبلاط، وطموحه في ترسيخها والبناء عليها لأجل مصلحة البلدين والمصلحة العربية بشكل عام"، مشيدا ب"الدور المحوري الذي تلعبه روسيا في عالم اليوم وما تشكله من عنصر مهم للتوازن والاستقرار وهو أمر نراهن عليه لأجل مساعدة لبنان وتخفيف بعض الأعباء عنه".

وأقام بوغدانوف غداء على شرف جنبلاط، في حضور أركان في الخارجية الروسية والوفد المرافق.