لفت وزير خارجية مصر، ​سامح شكري​ إلى ان "هناك علاقات تجارية تجارية مع ​تركيا​ نحرص عليها ويجب أن تستمر، ومن الوارد أن أزور ​أنقرة​"، معرباً عن أمله "في أن تعود العلاقات المصرية التركية لمستوى يحقق مصالح شعبي البلدين".
وبخصوص العلاقات المصرية التركية الحالية، أشار شكري إلى أن "هناك علاقات تجارية نحرص عليها لأنها فيها منفعة لنا من حيث الاستثمارات ومن حيث العمالة، ويجب أن تستمر طالما ليس لها أي مضار على الأمن القومي المصري".
وأكد "انفتاح مصر على إتمام علاقة سياسية مع تركيا شريطة أن يكون هناك قرارا تركيا بخصوص ذك"، مشيراً إلى أنه "بخصوص العلاقة السياسية مع تركيا، مصر دائما تؤكد أنها منفتحة لكن لابد أن يأتي القرار من جانب ​الحكومة التركية​".
وأشاد شكري، بـ"انخفاض بوتيرة الهجوم على مصر وهذا مؤشر طيب حتى تعود تدريجيا العلاقة لطبيعتها"، مشيراً إلى أن "هناك سياسة لتركيا والرئيس التركي ​رجب طيب أردوغان​ على رأس الدولة التركية، و لا نري أن هذه السياسات تسعى لتوثيق العلاقة والوصول لنقطة توافق حول القضايا الإقليمية والدولية وتحقيق المصلحة المشتركة" .
وأشار إلى "اننا دائما على استعداد أن تقوم علاقتنا مع كافة الدول على مبادئ الاحترام المتبادل وعدم التداخل والمؤامرة، ونحن كما يقول الرئيس المصري ​عبد الفتاح السيسي​ في كل مناسبة أن سياسة مصر مبنية على أرضية وقاعدة من الأخلاق والمبادئ ليست قابلة للموائمة والتغيير".